دراسة حالة "Rentokil Initial"

كيف حققت "Initial Hygiene" عائداً على الاستثمار بمقدار 2493.21% خلال 3 أشهر

case-study-image-Rentokill
rentokill-logo
"نعمل مع فريق "Spitfire" منذ العام 2017 حيث أسهمت جائحة كورونا بتسليط الضوء على مدى تقديرنا لهذه الشراكة. فهذا الفريق يتميز بسرعة الاستجابة والابتكار، مما مكنه من استعياب استراتيجيتنا بسرعة وفعالية بهدف التعامل مع الاحتياجات سريعة التغير لعملائنا وشركاتهم".

نتالي لوبلوند، مديرة فئة لدى "Initial"


نبذة عن "Rentokil Initial"

تحتل "Rentokil Initial" مكانة مرموقة بين كبرى شركات خدمات الأعمال حول العالم، إذ تخدم أكثر من مليوني عميل ولديها ما يفوق عن 39 ألف موظف منتشرين في 70 دولة أو يزيد.

أمّا "Initial Hygiene"، فهي جزء من "Rentokil Initial"، ومن الشركات الرائدة في حلول النظافة التجارية حول العالم، حيث تتمتع بخبرة تزيد عن 50 عامًا في مساعدة عملائها على خلق بيئات صحية وأكثر إنتاجية في مختلف قطاعات الأعمال.

التحديات

حال وصول فيروس كورونا إلى جنوب إفريقيا في شهر مارس من العام 2020، وجدت "Initial Hygiene" نفسها في وضع متفرّد يتطلب منها تقديم خدمات حيوية لكل من الشركات والأفراد على حد سواء. ومع التركيز على ما سبق، لم ترغب "Initial" في أن تكون مجرد مزود لمواد النظافة، بل شريكًا يدعم جهود الشركات في محاربة الفيروس وإبقاء موظفي هذه الشركات في مأمن عبر الاجتهاد في فعل الخير أولًا، وحماية الأفراد وتحسين الحياة بشكل عام ثانيًا.

ومن جهة أخرى، كان دور "Spitfire" يتمحور حول تحويل "Initial Hygiene" إلى المزوّد الأول لكافة مستلزمات النظافة ومصدر الحصول عليها. وقد تحوّلت هذه الجهود إلى العمل عبر الإنترنت تماشيًا مع الإغلاقات التي فرضتها مجموعة من الدول بسبب تفشي الفيروس، وهو ما كان أشد تنافسًا من ذي قبل بسبب ما كانت تبحث عنه الشركات من مساحة قيّمة واهتمام تلقاه من جمهورها المستهدف.

الحلول

بدأت استراتيجية هذه الحملة بمواءمة محتوى الاستراتيجية الحالي من حيث زيادة عدد المدونات المنشورة وإعادة استخدام المحتوى الحالي وتقديم معلومات قيّمة حول أسئلة موضوعية. كما حرصنا على تحديث مدوناتنا وصفحات الويب ومحتوى مواقع التواصل الاجتماعي كلما اطّلعنا على بيانات جديدة حول فيروس كورونا، وهو ما فتح الباب أمامنا لإعادة مشاركة مدونات رئيسة حَوَت معلومات محدّثة كان لها دور في زيادة عدد المشاهدات.

من أجل تحويل "Initial Hygiene" إلى مرجعية رائدة، أُنشئت صفحة خاصة بفيروس كورونا تجمع كافة المعلومات المتعلقة بالفيروس. ولكي نبقي الإنفاق منخفضًا، حوّلنا المصادر إلى تسويق عبر البريد الإلكتروني بما فيها الرسائل المتعلقة بفيروس كورونا والتحديثات في كافة أشكال التواصل عبر البريد الإلكتروني. كما أرسلنا مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني المستهدفة التي تستعرض خبرات "Initial Hygiene" في مجال النظافة المتعلق بالفيروس.

امتازت عناصر استراتيجية الحملة كلها بالتناسق والاتساق مع ما يدور حولها في حينه. وما لبثت الدول أن أرخت قيود الإغلاقات حتى أنشأنا محتوى للبريد الإلكتروني يستعرض منتجات من أجل تسهيل امتثال الشركات للوائح خلال عودتها إلى العمل.

النتائج

لقد نجحنا خلال 3 أشهر في تحقيق ما يلي:

  • إتمام 234 صفقة من خلال عملاء الإنترنت مما أثمر عن عائد على الاستثمار بواقع 2493.21%
  • زيادة نسبة عملاء الإنترنت بواقع 58.47% 
  • ارتفاع نسبة زوار الموقع في العام 2019 بواقع 20.93%
  • زيادة نسب مشاهدة المدونات بـ 176.85%
  • تسجيل 735 مشترك جديد في المدونات، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 3983.33%
  • زيادة جمهور وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 13.25%
  • زيادة بنسبة 84.22% في رسائل البريد الإلكتروني المرسلة مع نسبة فتح للرسائل تصل إلى 28.14%، ونسبة نقر بلغت 12.59%، وهي ما يفوق المتوسط العام في هذا المجال

 

هل تتبادر إلى ذهنك أية أسئلة؟
تحدث إلى أحد أفراد فريق DXG اليوم.

 

قد ترغب أيضاً بالاطلاع على

دراسة حالة "سوزوكي"

"يتمثل أساس نمو "سوزوكي" في فهمها لزبائنها وعملائها المحتملين، حيث سمح فهم احتياجات العميل لـ "سوزوكي" بالتركيز على عملائها المحتملين ومساعدتهم على اكتشاف احتياجاتهم الحقيقية".

دراسة حالة "Rentokil Initial"

"نعمل مع فريق "Spitfire" منذ العام 2017 حيث أسهمت جائحة كورونا بتسليط الضوء على مدى تقديرنا لهذه الشراكة. فهذا الفريق يتميز بسرعة الاستجابة والابتكار، مما مكنه من استعياب استراتيجيتنا بسرعة وفعالية بهدف التعامل مع الاحتياجات سريعة التغير لعملائنا وشركاتهم". نتالي لوبلوند، مديرة فئة لدى "Initial"

دراسة حالة "مركز أبوظبي الوطني للمعارض"

"أدركت "Nexa" طلبنا مبكراً وعملت خلال وقت قصير على وضع خطة شاملة للوصول إلى هدفنا بتحديد العملاء، إذ لا مثيل لمنصة "HubSpot" أو لخبراتها في العمل، وهذا لن يجعلني أفكر مرتين قبل أن أوصي بها لأي مؤسسة تواجه المشكلة ذاتها". مركز أبوظبي الوطني للمعارض